عبّر العديد من مناضلي الأرندي في قسنطينة عن رغبتهم في تدخل الأمين العام، أحمد أويحيى، لوقف ما اعتبروه تحويل الحزب إلى مملكة خاصة بعائلة الأمين الولائي، حيث قال المتحدثون إن المسؤول الأول عن الحزب قام بتنصيب أفراد عائلته وحاشيته في كل الهياكل، سواء على المستوى الولائي وحتى البلديات، رغم أنهم لا يقطنون فيها، ففي كل بلدية في ولاية قسنطينة قام بتنصيب أعضاء من بلدية حامة بوزيان، ما حول الحزب إلى مملكة بمباركة نائب بالبرلمان مسؤول حزبيا عن الولايات الشرقية في الحزب، وهو من المقربين لأويحيى، واعتبروه العنصر الذي ينقل معلومات خاطئة للأمين العام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات