+ -

بعد ساعتين من السير جنوبا في عمق فيافي غرداية، قاطعين حوالي 250 كيلومترا وسط الأراضي المترامية بمنطقة حاسي لفحل، تراءت لنا بُقع خضراء متقاربة.. لا تكف عن إغوائنا باستعراض ثمار أشجارها ونخيلها وقمحها. هذه المناطق التي كانت في الماضي القريب جرداء وقاحلة، يستعد نحو 541 مستثمر، لفلح وخدمة 113 ألف هكتار منها، لتضاف إلى 44 ألف هكتار يستغلها حاليا شباب ومستثمرون.

ونحن نسير فوق هذا البساط الرملي، ازدحمت في أذهاننا تساؤلات واحتمالات كثيرة.. كيف تمكنت هذه التجارب الفلاحية الجديدة من "تلوين" آلاف الهكتارات الصفراء بالأخضر؟ وكيف استمالت مئات الشباب البطال والمستثمر لخدمتها، وهي أرض جرداء وعرة؟ وما هو مستقبلها في ظل المخاوف من نضوب المياه الجوفية التي ترتوي منها؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات