مرة أخرى يصرّ القائمون على الإنتاج التلفزيوني الجزائري على الضحك علينا بدل من إضحاكنا، فالمتتبع لمختلف الإنتاجات الرمضانية لهذه السنة يصاب باليأس والقنوط من أمل العثور على عمل يليق بإنسانيتنا حتى لا نقول بأذواقنا، لقد بات في حكم المؤكد أن الصورة عندنا تعاني تعطّل في العقل والإبداع وحتى التخصص.
المتتبع لمختلف البرامج المقترحة علينا في رمضان هذه السنة، يتملكه الخوف على مستقبل أبنائنا، الذين وإن لم يتم الإسراع في استدراك إسعاف ذوقهم الفني، فإننا أمام صورة قاتمة لجيل سينسلخ مخياله لا محالة عن انتمائه المحلي وستتشكل لديه صورة مليئة بالخدوش عما يمتّ بأي صلة للفن السمعي البصري تحديدا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات