صرح الأستاذ الدكتور سليمان حاشي رئيس دائرة المؤتمرات والملتقيات لدى وزارة الثقافة، لدى افتتاح أول ملتقى دولي أمس خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية والموسوم “النخب الجزائرية والحركة الإصلاحية في النصف الأول من القرن العشرين”، اعتبر أن التظاهرة ستشهد تنظيم 15 ملتقى، بمعدل ملتقيين خلال الشهر ما عدا في شهر رمضان، مؤكدا أن دائرة الملتقيات والمؤتمرات تسعى دائما لإضافات أحسن، مستشهدا بـ7 ملتقيات في “الجزائر عاصمة الثقافة العربية” و12 ملتقى في “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” ثم 15 في قسنطينة. وقال المتحدث إن ثاني ملتقى سيكون في الفترة الممتدة بين 6 و10 ماي المقبل حول مجازر الاستعمار بصفة عامة، وذلك تزامنا مع الذكرى 70 لمجازر 8 ماي 1945، وسيكون الافتتاح في قسنطينة ثم ينتقل الملتقى إلى ڤالمة فسطيف، ليختتم في بجاية. وذكر حاشي أن ملتقيات عاصمة الثقافة العربية 2015 ستدور حول محاور عدة، منها حقبة ما قبل التاريخ، ماسينيسا، نوميديا ودخول دول شمال إفريقيا في التاريخ، يوغرطة، العمران، القرون الوسطى، الفتوحات الإسلامية، الفنون، الأدب، الشعر والثورة الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات