يعيش أغلب أعضاء مجلس بلدية الدريعة في سوق أهراس، هذه الأيام، أسوأ حالاتهم مع رئيس البلدية الذي يكون قد أخذ يهمّشهم شيئا فشيئا، خاصة بعد توطيد علاقته بتاجر سبق أن سقط اسمه من قائمة “المير” في الانتخابات البلدية الأخيرة. مشكل هؤلاء أنهم باتوا تحت رحمة التاجر جراء تدخلاته في كل صغيرة وكبيرة في تسيير شؤون البلدية، سيما البناء الريفي وقفة رمضان ومنح الشبكة الاجتماعية، وهو ما أزعج أعضاء المجلس الذين خانهم الحل لإبعاد “المير” عن هذا الأخير، خاصة بعدما أصبح يستفزّهم في كل تردداته على مقر البلدية، في إشارة إلى أنه موجود فيها حتى ولو أقصي من الترشح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات