بطاقات إعاقة ذهنية مزورة بتيبازة

+ -

تتحرى مصالح الأمن بتيبازة في تجاوزات خطيرة رصدت على مستوى إقليم بلديات بورڤيڤة وحجوط وأحمر العين، تتعلق بضلوع شخص في جريمة تزوير وبيع بطاقات الإعاقة الذهنية لصالح منحرفين يسعون لاستخدامها في الحصول على الأدوية المهلوسة، قصد البيع واستهلاك واستخدامات أخرى غير قانونية.وانطلقت التحقيقات الأمنية بناء على معلومات عن الاشتباه في قيام كهل مقيم بالشارع الرئيسي لبلدية بورڤيڤة بترويج بعض البطاقات الخاصة بالإعاقات الذهنية والأمراض العصبية، بمبالغ تتراوح بين 14 و20 ألف دينار لفائدة مسبوقين قضائيا ولشباب في بلديات مجاورة.وأفادت مصادر “الخبر” بأن عناصر الأمن كثفت تحرياتها بداية الأسبوع الجاري، بعدما تمكنت من تحديد هوية وعناوين الأشخاص المشتبه فيهم وعلاقتهم ببعض الأطراف العاملة بمؤسسة استشفائية كبرى بولاية البليدة، يحتمل أن يكونوا ضالعين في جريمة تسريب بطاقات أصلية غير مستعملة مخصصة حصريا لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض الحالات العصبية المزمنة التي أضحت في متناول جهات محلية قامت ببيعها وتدوين البيانات والصور الشمسية الشخصية للمنحرفين الحائزين عليها بطريقة غير شرعية.وأثار التداول المتزايد للبطاقات المزورة بحجوط واحمر العين وبورقيقــة انتباه مصالح الأمن، بعدما تأكدت من حصول بعض الشباب المدمن على بطاقات الإعاقة الذهنية بطريقة مريبة، من خلال الوساطة التي وفرها المشتبه فيه الرئيسي الذي أضحى محل توافد بعض المتورطين في الجرائم لتمكينهم من الإفلات أو التخفيف من الأحكام القضائية، ناهيك عن الاستفادة من الأولية في شراء العقاقير الطبية والمهدئات بصفة عادية من الصيدليات الخارجة عن إقليم الاختصاص.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات