يبدو أنه موسم “الفحشاء السياسية” في الكثير من الأنظمة العربية، التي لم تعد تكتفي بالتطبيع غير المعلن مع الكيان الصهيوني، فانتقلت إلى التطبيع المكشوف “الذي لا يشعر صاحبه بأي خدش للحياء”. ففي جولة ستدوم خمسة أيام، يقوم وفد مغربي يضم 11 فردا يُمَثِلُونَ منظمات المجتمع المدني، بزيارة إلى الأراضي المحتلة، للاجتماع بأعضاء الكنيسيت والعديد من مسؤولي الكيان الصهيوني وتفقّد معاهد البحوث الشرق أوسطية ومتحف المحرقة “ياد فاشيم” ومركز تراث يهود شمال إفريقيا. وفي هذا السياق، قال منير كجي، ناشط مغربي، في تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية المغربية، إنه “لا عداوة للمغرب مع إسرائيل، فهو ثالث شريك اقتصادي لها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما تَضُمُّ ثاني أكبر جالية مغربية في العالم”، مسجلا أنه “لا معنى لما يقوم به القوميون من إدانة في ظل توافد مسؤولين مغاربة كبار بدورهم على إسرائيل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات