بعيدا عن إسقاطات استنجاد الحكومة بالتمويلات غير التقليدية وإصدار كتلة من الأوراق النقدية على قيمة العملة الوطنية المهددة بالتراجع بناء على توقعات الخبراء، يعرف الدينار الجزائري سيناريو مشابه في السوق السوداء للعملة الصعبة، بحكم استقرار العملة الوطنية في مستويات منخفضة منذ عدة أسابيع مقابل العملة الأوروبية الموحدة، مؤكدة على هشاشة الدينار الجزائري في مواجهة الصدمات الخارجية أمام أهم العملات العالمية على غرار "الأورو".
ويسجل الدينار الجزائري في الفترة الأخيرة مستويات قياسية، حيث استقرت قيمته في حدود 210 دينار مقابل الأورو في سوق "السكوار" بساحة بور سعيد، التي تمثل معيارا للقيمة الحقيقية للعملة الوطنية في المعاملات غير الرسمية بشكل عام، على اعتبار أنّ ساحة "السكوار" تمثل أكبر حجم من العرض في الأسواق السوداء للعملة، على مرأى ومسمع من السلطات العمومية، حيث بإمكان أي شخص تحويل أي مبلغ مهما كان كبيرا في ظرف لحظات، يداً بيد ودون الحاجة إلى أي نوع من الوثائق والإجراءات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات