+ -

واجه رئيس بلدية ويلان في ولاية سوق أهراس، انتقادا قاسيا من بعض أعضاء المجلس بسبب تغطيته على غياب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الذي لم يشاهد إلا مرتين منذ تنصيب المجلس. ولم يفضل “المير” الإبقاء على هذا الأخير رئيسا للجنة المذكورة فحسب، بل رفض الإذعان لإجماع أعضاء المجلس على تجميد راتبه الشهري المقدّر بـ4 ملايين سنتيم كون ذلك يعد تبديدا للمال العام، خاصة أن المنتخب يرغب في تقاضى التعويض عن الراتب من صندوق الضمان الاجتماعي بناء على ملفه الطبي، وكونه عاجزا منذ بداية العهدة عن أداء مهامه سيما بعدما بترت ساقه مؤخرا، لكن السؤال بقي مطروحا على “المير” حول سر تمسكه بهذا المنتخب وتمكينه من راتب غير مستحق، في الوقت الذي يدعو فيه إلى ترشيد نفقات بلديته المصنّفة ضمن أفقر بلدية وأكثرها تخلفا في ولاية سوق أهراس؟ 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات