يقوم مديرو الخدمات الجامعية هذه الأيام بزيارات فجائية الى الأحياء الجامعية للوقوف على نوعية الوجبات المقدمة للطلبة في وجبتي الإفطار والسحور، بعد الشكاوى المسجلة مع بداية رمضان في بعض الأحياء ولتفادي تكرار فضيحة السنة الماضية التي دفعت بطلبة الإقامات إلى تناول وجبة الإفطار بمطاعم الرحمة.
فبعد الفضيحة التي دوّت قطاع التعليم العالي السنة الماضية بانتفاضة الطلبة ومقاطعتهم لمطاعم الأحياء الجامعية خلال وجبة الإفطار، والتوجه نحو مطاعم الرحمة القريبة من هذه الإقامات، وبعد الشكاوى التي سجلت هذه السنة ببعض الولايات واحتجاج الطلبة في بعض الأحياء على نوعية الوجبات، أعطت وزارة التعليم العالي تعليمات صارمة لإدارة ديوان الخدمات الجامعية باحتواء الوضع والنظر في انشغالات الطلبة، وهو ما حرصت عليه إدارة الديوان بتجنيد مديري الخدمات عبر الوطن. ووفق مصادر مطلعة لـ"الخبر"، فإن مدير ديوان الخدمات الجامعية أبرق تعليمات صارمة لمديري الخدمات الجامعية، يأمرهم بتكثيف الجهود والوقوف على تفاصيل الوجبات المقدمة للطلبة سواء في وجبة الإفطار أو حتى السحور، والعمل على تقديم الأحسن منها والاجتهاد في تحسينها بشكل استثنائي خلال هذا الشهر بالنظر إلى خصوصية الشهر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات