أضحت ظاهرة النّوم في المساجد ملازمة لشهر رمضان الكريم، شهر الصّيام والقيام والذّكر وقراءة القرآن، فحَوَّل بعض النّاس بيوت الله سبحانه وتعالى من مكانتها الأصلية، وهي عبادته بمختلف الطّاعات، إلى مراقد للنّوم في مختلف الأوقات، حيث منهم مَن يَغط في نوم عميق، خاصة في الفترة الممتدة بين الظهيرة إلى غاية صلاة العصر.تختلف نظرة القاصد للمساجد في التّعامل مع هذه الظّاهرة من شخص لآخر، فالبعض يرى المنظر دون أن يبدي أيّ ردّ فعل، فيما آخرون يبدون امتعاضهم واعتراضهم على ظاهرة يرونها غير حضارية. وبين هذا وذاك، نحاول طرح ظاهرة النوم في المساجد من وجهة النّظر الشّرعية والرسمية.على الرّغم من أنّ الشّريعة الإسلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال