يبدو أن الدكتور والخبير الاقتصادي، بشير مصيطفى، قد شده الحنين مرة أخرى إلى عهد الاستوزار، حيث حط الرحال بميلة للمرافعة عن نجاح سياسة الرئيس ومسيرته، بمناسبة اليوم العالمي للعيش في سلام، وراح مصيطفى يدافع عن نجاح سياسة المصالحة الوطنية التي عادت، حسبه، بالنفع على الاقتصاد والتنمية. خرجة الدكتور كشفت عن نواياه في امتطاء موجة الداعمين لعهدة خامسة وإن كان لم يفصح عنها، لكنه يطبّل لها من دون حرج. فهل شعر الوزير الأسبق بالغبن والعزلة بعد أن فقد لذة الاستوزار طويلا؟ وهل أدرك أن سبيل العودة مجددا للاستوزار لن يكون إلا بركوب مثل هكذا موجات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات