العلمة وسطيف والاتحاد يقتربون من دور المجموعات

+ -

تتجه الكرة الجزائرية إلى دخول تاريخ رابطة الأبطال الإفريقية، باقتراب تأهّل ثلاثة أندية دفعة واحدة إلى دور المجموعات، قياسا بالنتائج الإيجابية لوفاق سطيف ومولودية العلمة واتحاد الجزائر، في ذهاب الدور ثمن النهائي، حيث عاد الوفاق بطل إفريقيا بتعادل ثمين من المغرب أمام الرجاء البيضاوي، بينما صنعت مولودية العلمة الفارق أمام الصفاقسي التونسي، وحقق اتحاد الجزائر انتصارا صعبا أيضا أمام كالوم الغيني، وهي نتائج تحافظ على حظوظ الأندية الجزائرية الثلاثة للتأهّل سويا إلى دور المجموعات التي ستقترح، في هذه الحالة، تواجد، لأول مرة أيضا، فريقين جزائريين على الأقل ضمن مجموعة واحدة.الرجاء البيضاوي المغربي 2 ـ وفاق سطيف 2بطل إفريقيا يضع قدما في الدور المقبلخطا وفاق سطيف خطوة عملاقة لبلوغ الدور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا والترشح إلى دور المجموعات، بعدما عاد بالتعادل 2/2 من الدار البيضاء المغربية أمام الرجاء البيضاوي في ذهاب الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. الوفاق بطل إفريقيا الذي يسعى جاهدا للاحتفاظ بلقبه، فوّت على نفسه فرصة العودة بانتصار من الدار البيضاء، كون الفريق الجزائري كان متفوّقا في النتيجة في مناسبتين، غير أن حكم المباراة أهدى الفريق المغربي في الشوط الثاني ضربة جزاء خيالية بعد أن تغاضى عن خطأ واضح للوفاق قبل قراره بثوان، وهو ما سمح لتشكيلة المدرّب روماو من تفادي الهزيمة.ونصب المهاجم بن يطّو من جانب الوفاق نفسه بطلا خلال هذه المواجهة بعدما أمضى ثنائية، حيث افتتح مهاجم الفريق الجزائري النتيجة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى بقذفة قوية، حين انفرد بحارس الرجاء العسكري، وهو الهدف الذي أسال العرق البارد على جماهير الفريق المغربي قبل الاستراحة، غير أن تفوّق الوفاق، خلال المرحلة الثانية لم يدم سوى ثلاث دقائق، بعدما أمضى صالحي هدف التعادل لفريقه وأعاد الأمل من جديد لكل أنصار الرجاء الذين كانوا يراهنون على الإطاحة ببطل إفريقيا وتعبيد طريق التأهّل إلى دور المجموعات قبل مباراة الإياب.طموح الفريق المغربي اصطدم، مرة أخرى، بفعالية المهاجم بن يطو الذي استغل هجمة مرتدة، وبمجهود فردي يوجّه قذفة قوية نحو القائم الثاني على يسار حارس الرجاء، مانحا التفوّق لوفاق سطيف من جديد في حدود الدقيقة 64، وهو هدف وضع حدّا لاحتفالات وهتافات الرجاء، خاصة وأن الفريق الجزائري أهدر عدة فرص لتعميق الفارق، حين اعتمدت تشكيلة المدرّب خير الدين ماضوي على الهجمات المرتدة، كون التسرّع حال دون تجسيد الفرص.وبالمقابل، فإن الرجاء البيضاوي استفاد من خطأ في التقدير من جانب الحكم، حين احتسب ضربة جزاء غير صحيحة، استغلها كروشي ليعدّل النتيجة من جديد، لتعود الإثارة والصراع فوق أرضية الميدان، ما أفقد بعض اللاعبين برودة أعصابهم، على غرار الحارس سفيان خذايرية، الذي دخل في مناوشات مع مهاجمي الفريق المغربي، لتنتهي المباراة بتعادل يخدم الوفاق أكثر من الرجاء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات