عصابة تتاجر بالشرائح الهاتفية عن طريق فايسبوك

 أطاحت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحراش بالعاصمة، بعصابة تضم 11 شخصا، من بينهم عاملة نظافة ومعاق حركيا، تحترف المتاجرة غير الشرعية بالشرائح الهاتفية وبيعها دون وثائق هوية.وحسب ما توصلت إليه التحريات، فإن أفراد العصابة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 و36 سنة، كانوا يتاجرون بالشرائح الهاتفية بالعاصمة وولاية البليدة، وذلك عن طريق وضع إعلان على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لبيعها. كما تبين بعد توقيف أحد المشتبه فيهم، أن هذه الشرائح تستخرج بتواطؤ أشخاص يعملون لصالح أحد متعاملي الهاتف النقال، قبل بيعها بطريقة غير شرعية لمختلف فئات الشباب ودون أي وثيقة، مقابل مبالغ مالية تقدر بـ100 دج للشريحة، التي من المحتمل، حسب المحققين، أنها تستغل في عمليات وأفعال إجرامية، لاسيما أن وجهة معظم الشرائح التي يتم استخراجها وبيعها بهذه الطريقة هي ولاية غرداية. وقد مكنت تحريات عناصر الدرك من توقيف سبعة أشخاص من أفراد هذه العصابة على مستوى بلدية حسين داي بالعاصمة، يومي 11 و12 أفريل الجاري، في حين تم توقيف البقية، من بينهم عاملة نظافة، بتاريخ 13 من الشهر نفسه على مستوى ولاية البليدة، وقد أحيلوا جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، الذي سلمهم استدعاءات مباشرة لحضور جلسة المحاكمة. وتم مصادرة 412 شريحة خلال هذه العملية، مع اتخاذ جملة من الإجراءات لتعريف الشرائح التي بيعت من قبل ودون أي وثائق هوية والمصدر التي اتجهت إليه.