بعد حالة الغليان التي عاشها قطاع التربية بالأغواط خلال الموسم الجاري، وتسونامي الاحتجاجات الذي هز مديرية التربية لأكثر من أسبوع، نزل المفتش العام للوزارة للولاية لمدة ثلاثة أيام استمع خلالها لكل الأطراف (نقابات، أولياء تلاميذ، مجلس ولائي، مراقب مالي..)، وتفيد آخر المعلومات أن تغييرات ستطال المديرية وترجح كل المؤشرات أن بيان المجلس الولائي الذي صدر بعد جلسة طارئة وطالب فيه برحيل المدير، واتصاله بمسؤولين على مستوى عال، عجّل بتحرك الوزارة وإيفاد المفتش العام الذي استلم 44 ملفا وتسجيلات وأقراصا من التكتل النقابي وملفات من جهات أخرى.. فهل يتم تطهير القطاع من الفيروسات التي نخرت جسمه لعدة سنوات؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات