لم يعد من حل أمام نساء ميلة سوى التوقف عن الإنجاب ووضع حد لفوبيا الولادة في ولاية لا تتوفر على أطباء التوليد في مستشفياتها. فهل هناك أغرب من أن يكون المستشفى الرئيسي بعاصمة الولاية لا يتوفر على طبيب أو طبيبة التوليد وأمراض النساء؟ المعاناة كبيرة وشاقة للحوامل وعائلاتهن، حتى أن الولادة القيصرية صارت هاجسا بل همّا يؤرق المرأة الحامل وكل عائلتها. 4 مستشفيات لا تتوفر سوى على طبيبتين، واحدة بشلغوم العيد وأخرى بفرجيوة، أما بوادي العثمانية وميلة فلا أثر لأخصائي توليد، وأمر الحوامل موكل للمولى عز وجل، وكم من حامل لفظت أنفاسها وهي في طريقها إلى ولايات مجاروة. فليس الجنوب وحده يعاني، فالتصحر الصحي أشد بولاية ميلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات