+ -

وجد إطارات دولة تقلدوا مناصب مديرين تنفيذيين في البليدة أنفسهم في بطالة محتومة، يتوسلون ويتسولون من يساعدهم بدنانير لاقتناء كيس حليب وكسرة خبز لأطفالهم وأهاليهم، بعد إنهاء مهامهم عن العمل وتوقيف راتبهم الشهري وكأنهم لم يكونوا مسؤولين أو إطارات عملوا واجتهدوا لفائدة مؤسسات الدولة الرسمية، وهو ما جعل بعضا من بطالينا البسطاء يعلقون على مآل هؤلاء الإطارات ويسخرون بأنه بمثل هذا الجزاء يكافأ ”الإطارات” الذين لا حول لهم ولا قوة، لأن الإطار في بلادنا ”درجات وأصناف ورتب”، منهم من يحال على الشارع ويوقف راتبه، ومنهم من يرقى ويتضاعف راتبه من ”الدورو” إلى ”الأورو”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات