قبيل أيام فقط على ذكرى مجازر 8 ماي 45، تجري على قدم وساق عملية إعادة تهيئة وترميم مقام الشهيد وسط مدينة سطيف. الغريب أن مصالح البلدية خصصت قرابة 600 مليون لإعادة طلاء هذا المعلم الذي هو عبارة عن حجر عملاق دون أي إبداع هندسي على شكل مقام الشهيد الموجود بالعاصمة، أين سيمكث الوفد الوزاري الذي سيزور المدينة هناك أقل من 5 دقائق لسماع النشيد الوطني. فهل يستحق الأمر صرف أكثر من نصف مليار سنتيم لدقائق معدودات، في وقت تعاني فيه الكثير من الأحياء من نقص الإنارة وانتشار الحفر والأوحال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات