دعا المشاركون في أشغال مؤتمر تيبازة الدولي للمالية الإسلامية السلطات العمومية والهيئات المصرفية إلى ضرورة لتسريع وتيرة تطبيق الصيرفة الإسلامية وطرحها كبديل فعال لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر، من خلال اقتباس نجاح هذه الصيغة البنكية في العديد من الدول.
وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الملتقى بعنوان ”التحول إلى الصيرفة الإسلامية.. الأسس والآليات” المنظم، أمس، بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة، إن المجلس الذي تم تنصيب أعضائه في أفريل من السنة الماضية لفت انتباه السلطات العمومية إلى ضرورة التوجه نحو مسار الصيرفة الإسلامية بعد ملاحظته وجود انفصام وتباعد بين الجهاز التنفيذي في البنوك والكتلة النقدية الوطنية الموجودة خارج البنوك والتي بلغت قيمة معتبرة جدا قد تساوي 50 بالمائة وهي موجودة لدى الخواص ولا تريد أن تدخل البنوك بحجة أنها ربوية.وتابع عبد الله غلام الله أن المجلس الإسلامي الأعلى فكر ونبه الجميع إلى ضرورة التوجه نحو الصيرفة الإسلامية، واستجابت الحكومة لذلك وهو ما تجلى في بعض بنود قانون المالية لسنة 2018، كما كانت الاستجابة أكثر من قبل البنوك والكثير من الجزائريين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات