تدفق المعزون والمتآزرون على منزل عائلة زيرق الواقع بمحاذاة مسجد القدس في حي الداميات الشعبي بعاصمة ولاية المدية عصر اليوم وكلهم تضامن وشد على أيدي والد وأشقاء ضحية الفاجعة الجوية الشهيد الإبن البكر بن عيسى، الذي التحق متعاقدا بصفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 2015 برتبة رقيب.
" إبني شهيد، وأتشرف بالتحاقه بركب الشهداء، رافقته إلى مطار بوفاريك إلى غاية الواحدة من فجر اليوم، ليقع الخبر علينا بعد أقل من سبع ساعات على توديعه هناك ولم أكن لأصدق وأنا أفاجأ بسماع الفاجعة لأقول لنفسي، إنها الطائرة التي كانت تحمل إبني في رحلة نحو تيندوف..إبني شهيد ربي يرحمه..كان حريصا على إلحاحه بوصيته قبل المغادرة خيرا بأشقائه والعائلة..لم أكن أعلم أنه كان حديث القضاء والقدر". يقول والد بن عيسى وعيناه تنطقان بدموع حارقة دفينة وجفنان تحت قهر الألم وهو يستقبل جموع المعزين والمتضامنين أمام عتبة بيته المتواضع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات