+ -

 أعاد الهجوم الأخير المنسوب لثلاثة مسلمين، والذي استهدف 12 ضحية بالصحيفة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو”، المعروفة برسوماتها الكاريكاتورية الساخرة، فتح تاريخ “طويل” من سوابق لما يعتبره الغرب حرية تعبير الاقتراب منها خط أحمر، وما يؤمن المسلمون بأنه إساءة لمقدساتهم، وكانت ردود الفعل تجاهها متوقعة ومرشحة لأن تتطور لدى البعض يوما، منتقلة من الشجب والتهديد إلى التصفية والقتل.

قصة تحوّل مقدسات المسلمين ورسول الإسلام إلى “مادة للهزل” لدى مثقفي وأدباء ونخبة الغرب تحت ستار حرية الفكر والتعبير لها تاريخ طويل، ولعل من أوائل من وقعوا شهرتهم بالإساءة إلى الإسلام باسم حرية التعبير، الكاتب الإنجليزي من أصول هندية، سلمان رشدي، عند إصداره سنة 1988 روايته “آيات شيطانية”، التي تحمل بين طياتها إساءة صريحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته، حاز عنها كاتبها جائزة “ويتبيرد”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: