وزير الخارجية المغربي في جولة غربية للتأثير على غوتيريس

+ -

 اقتراب موعد عرض التقرير الأممي حول الصحراء الغربية، وتعيين ترامب لكاتب دولة جديد للخارجية وصف بالمعادي للمغرب، وزيارة رئيس الوزراء الإسباني للجزائر، كلها معطيات دفعت المغرب إلى شن حملة “نارية” ضد الجزائر، استعملت فيها عبارات تؤشر على تخبط غير مسبوق للرباط بعدما تبين لها تراجع حلفائها المؤيدين لأطروحاتها.

لم تحقق عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، “الاختراق الدبلوماسي” الذي كانت تريده المملكة من وراء وضع حد لقطيعتها مع المنظمة القارية الإفريقية، بحيث رمت المشاكل الداخلية للمملكة والحراك الاجتماعي في الريف وجرادة وغيرها من الاحتجاجات للشعب المغربي، والعنف الذي قوبلت به من قبل نظام المخزن، في تسويد صورة الجارة الغربية للجزائر، خصوصا لدى الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية وبالشكل الذي دفع هذه الأخيرة إلى تغيير مواقفها من مزاعم ما سمي بـ”الإصلاحات السياسية” التي سعت دبلوماسية المخزن لترويجها في السنوات الأخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات