كثير من الغوغائية تحيط بدستور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انطلق في رحلة للبحث عنه منذ 16 سنة! فمع استمرار صمت صاحب المشروع حول مضمونه وآجال تنفيذه وطريقة تمريره، تضاربت الأخبار والتصريحات بين قائل إنه ”دستور عميق” ومتنبئ بإحالته على البرلمان دون الاستشارة الشعبية. أمين عام الأفالان نفسه الذي يشاع أنه قريب من ”مربَّع الرئاسة”، أدلى بتصريحات متناقضة، فمرة قال إن التعديل وشيك، ثم قال إنه مؤجل بسبب رفض المعارضة المشاركة في إثرائه. وبين هذا وذاك، كثرت الاجتهادات حول مضمون الدستور، في ”ظاهر” يتداول بعض الروتوشات و”باطن” لا يعلمه إلا صاحبه ومن يحيط به.
لا أحد يعرف مضمونه ولا طريقة تمريرهالدستور اللغز تترقبه الجزائر منذ 16 سنة!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات