حول وجبة عشاء بين إطارين بولاية تبسة وعلى علاقة مباشرة بالصفقات العمومية، نشب نزاع حول عقارات حازها الثاني بولاية عنابة، وهي عبارة عن محلات وفيلات، إضافة إلى علامات الثراء الفاحش التي صارت بادية على رئيسي مكتبين بالولاية، من سكنات راقية وقطع أرضية وسيارات فارهة.. واشتدت المناقشة بين المسيرين حول مطالبة أحدهما الثاني بأن يتنازل له عن فيلا بشواطئ عنابة مقابل عدم التبليغ عنه لمصالح الأمن وفتح التحقيقات وباب السجن أمام الجميع.. الغريب أن كل هذا الكلام الخطير جاء على مرأى ومسمع كل من كانوا في المكان، ما دفع بأحدهم إلى التعليق قائلا: ليس هناك أخطر من أن تتحول مواضيع الفساد إلى شيء عادي لا يخشى تناوله أمام الناس؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات