لاحظ الشارع في البليدة، هذه الأيام، صمتا وما يشبه الانسحاب من الحراك السياسي الحزبي وحتى التنموي والبهرجة الثقافية التي كانت عليها عاصمة المتيجيين لزمن قريب، إلى حد أن أسئلة بدأت تطرح حول كل هذا الصمت والانسحاب غير المفهوم، إلا أنه وفي المقابل لفت متتبعون للأحداث إلى أن أمورا تطبخ وتحضّر، وأن الأنظار مصوبة نحو الكولسة لانتخابات نواب مجلس الأمة، وهو ما جعل فئة المنتخبين المعنيين و«صناع القرار” يعلنون الانسحاب الظرفي، حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود، خاصة أن كلاما في مقاهي المتحزبين يقول إن ”حربا خفية” اندلعت ومخابر الكولسة فتحت الأبواب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات