الظاهر أن وزير العلاقات مع البرلمان غير مرتاح هذه الأيام، ولعل خرجته الأخيرة أمس تؤكد ما يتم تداوله تحت قبة البرلمان من كونه غير مرتاح، حيث شوهد وهو يغادر سيارته الرسمية لحظات فقط بعد امتطائها،
وراح يترجّل بعيدا عن الأعين التي كانت تتابعه. حدث ذلك مباشرة بعد مصادقة أعضاء المجلس الشعبي الوطني على مشروع قانون الإجراءات الجزائية، وتوجه وزير العدل، الطيب لوح، للقاء الصحفيين، في غياب الوزير، على غير العادة، مع وزراء الحكومة. فما الذي أغضب الوزير؟ تساءل نواب شهود عيان. أم للأمر علاقة بقرار العدالة بشأن موضوع الشهادة الجامعية؟ أم له علاقة بموضوع العريضة التي تدور بين النواب؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات