+ -

 كشف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فليب خلال مداخلته أمام النواب الفرنسيين بالجمعية الوطنية بعد مرور 4 أيام من الهجمات الإرهابية الثلاثية التي نفذها الفرانكومغربي رضوان لقديم الجمعة الماضية ببلدة" تريب " بالقرب من مدينة "كاركاسون " مخلفا 4 قتلى و 15 جريحا عن طرد السلطات الفرنسية 48 أجنبيا تبين بأن لهم صلة مع خلايا جهادية و شبكات إرهابية مع منع 361 آخر من دخول التراب الفرنسي و ذلك منذ الهجمات الأخيرة سنة 2015 .

ورد رئيس الحكومة على الساسة الفرنسيين من اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان إلى اليمين التقليدي للجمهوريين "لوران فوكييه" الذين طالبوا الحكومة طرد كل الأجانب الحاملين لبطاقة "أس " المعروفة بالأشخاص المشتبه في ضلوعهم ضمن شبكات جهادية إرهابية من فرنسا أو الإغلاق عليهم بصفة نهائية، قائلا " القول بمثل هذه التصريحات يعني عدم معرفة بعمق وسائلنا الإستخباراتية وعدم معرفة دولة القانون " موضحا " بطاقة أس هي وسيلة لدى شرطة بغية رفع اللبس عن تورط شخص في الإرهاب بناء على شكوك و ليست دليلا قاطعا لإتهام هذا الشخص".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات