دافع، أمس، الأستاذ فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، عن موقف الجزائر بخصوص ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم، قائلا إن “الجزائر تعاملت مع هؤلاء الرعايا فوق المستوى المطلوب، ولا أحد له الحق أن يحتجّ علينا أو مساءلتنا، حتى ولو كان هذا الأحد اللجنة الأممية المهتمة بحقوق العمال المهاجرين”.
وبلغة مباشرة، صنّف قسنطيني في تصريح أدلى به لـ “الخبر”، أمس، الانتقادات التي كالتها الهيئة الأممية للجزائر، في صورة استفسار وجهته للحكومة مؤخرا عن ظروف ترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعيين من مدن شمال الجزائر إلى الحدود مع مالي والنيجر: “بالمزايدات غير المؤسسة”، مردفا بالقول: “نرفض من يريدون الاحتجاج علينا من بعيد، والبلدان التي أخذها (النيف) والإنسانية على هؤلاء المُرحلين، ما عليها إلا التكفل بهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات