38serv

+ -

تسبّب قرار الأطباء المقيمين في تقليص ساعات العمل والإبقاء على الحد الأدنى للخدمات وفق صيغته القانونية طوارئ عبر المستشفيات الوطنية، حيث ارتفع معدل تأجيل المواعيد الطبية والجراحية، في حين اضطر مديرو المستشفيات إلى إبلاغ المرضى بالعودة في فترة المناوبة التي يعمل بها الأطباء المقيمون.

حسب تصريحات ممثل الأطباء المقيمين لـ"الخبر"، حمزة بوطالب، فإن قرارهم في العمل وفق ما يقتضيه القانون في حالات الإضراب، قلب الموازين وكشف المكانة الحقيقية للطبيب المقيم داخل المؤسسات الاستشفائية الجامعية. فوفق التقارير التي  وصلتهم من قبل ممثليهم عبر المستشفيات، فإن المواعيد الطبية ارتفع معدل تأجيلها بالأمس، والأمر نفسه بالنسبة للعمليات الجراحية، لأن هذه الأخيرة يقوم بها فريق متكامل والأطباء المقيمون جزء مهم منها، وطيلة الفترة الماضية، يضيف بوطالب، كانوا يعملون في النهار في أقسام الاستعجالات التي تستدعي حالات بها عمليات جراحية أو متابعة مستمرة، إلا أنه بداية من يوم أمس، توقفوا عن كل هذا، وهو القرار الذي سيستمر إلى غاية فتح حوار جدي معهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات