في الوقت الذي كان الصحفيون والمراسلون من أسرة الإعلام المحلي بتلمسان ينتظرون الحافلة المخصصة لهم من أجل التوجه إلى مطار زناتة مصالي الحاج لحضور مراسم استقبال وفد رسمي بمناسبة زيارة المعهد الإفريقي للري والطاقات المتجددة والتقلبات المناخية بجامعة تلمسان، وفق البرنامج والدعوة الموجهة من قبل والي تلمسان، وجد المراسلون أنفسهم داخل قاعة المجلس الشعبي الولائي، حيث اختفى المكلف بخلية الاتصال تاركا خلفه السائق الذي رفض التحرك ونقل الصحفيين إلى النقاط التي كانت محل زيارة الوفد الرسمي، ليتنقل البعض منهم بوسائلهم الخاصة، وعند نهاية الزيارة طرد الصحفيون نحو مطعم في وسط المدينة. فإلى متى يستمر ترهيب وتهريب الصحفيين؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات