يواصل داء الحصبة الزحف، خاصة في المناطق النائية، مخلفا العشرات من المصابين، في وقت أعلنت المصالح الاستشفائية المحلية حالة طوارئ من أجل التكفل بالمرضى من جهة، وتلقيح الكبار والصغار ضد المرض من جهة ثانية.
غادرت لجنة التحقيق الوزارية الخاصة ببحث أسباب انتشار وباء البوحمرون ولاية الوادي، أول أمس، لتتجه نحو العاصمة. وحسب مصادر مطلعة من مديرية الصحة والسكان، فإن لجنة التحقيق المتكونة من الطبيبة الأخصائية آمال بوغفالة من المعهد الوطني للصحة العمومية والطبيبة هندل عزيزة الأخصائية في الأمراض المعدية قد قامت، خلال تواجدها في المنطقة، بالتنقل إلى بعض مناطق بؤر الوباء في المناطق الحدودية لاسيما بلدية دوار الماء، حيث عاينت عمليات التلقيح التي خضع لها جميع سكان البلدية، كما أخذت اللجنة معها عينات من دم مصابين بالمرض قصد تحليلها على مستوى مخبر باستور بالعاصمة للتأكد من نوعية المرض فيما إذا كان فعلا هو داء الحصبة "البوحمرون"، وسط تساؤلات عدة أطباء عن مدى نجاعة اللقاحات السابقة وكذا طبيعة هذا الوباء الذي أصاب أطفالا وكبارا في السن سبق أن خضعوا للتلقيح ضد مرض الحصبة وفق رزنامة التلقيح الوطنية، كما فتك بأرواح 12 ضحية بين رضع وأطفال وكبار في السن، منهم الملقحون سابقا ومنهم ضحايا غير ملقحين في مناطق البدو الرحل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات