لم يمر عيد المرأة هذه السنة دون أن يتسبّب في مشكل لدى الرجال، فمناسبة الثامن مارس التي أراد بعض الدوليين السابقين من ودادية علي فرڤاني خلالها تكريم “المرأة” بطريقة فريدة من نوعها، تحوّلت إلى مصدر خلاف وسبب انتقادات لاذعة من “تصحيحية” ودادية ناصر بويش، لاعب شبيبة القبائل الأسبق. فخيار برمجة مباراة في كرة القدم بين فريق رجالي وآخر نسوي بدا للخصوم من الطرف الآخر أنه فضيحة وعار وإهانة ودليل قاطع على أن فرڤاني و”أتباعه” لا نظرة لهم، وحادت المبادرة عن نطاق ما أُريد لها وانقلبت على أصحابها وألهبت مواقع التواصل الاجتماعي، وأضحى عيد المرأة، في نهاية الأمر، سببا في تعميق الخلافات بين اللاعبين الدوليين السابقين وإخراجها إلى العلن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات