حنون تطالب بمراقبة أموال" عاصمة الثقافة العربية"

+ -

دافعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، عن وزير الرياضة، محمد تهمي، بعد خسارة الجزائر شرف استضافة بطولة كأس إفريقيا للأمم “كان 2017”، وقالت “إن هناك من يريد أن يجعل الوزير تهمي كبش فداء في كل ما حدث”.تدخل لويزة حنون، جاء في كلمة بمناسبة اجتماع لإطارات حزبها بالعاصمة، أمس، والتي جاء فيها أن “أطرافا تريد منصب وزير الرياضة تشن حملة شعواء على تهمي بسبب تنظيم كان 2017، وأنا أتساءل لماذا هذا التحريض عليه في الوقت الذي لا توجد لدينا ملاعب كرة قدم جاهزة، علما أن تهمي ليس رجلا فاسدا وإنما الكاف هي التي تلاعبت بالعـــــملية من بدايتها وإلى نهايتها، وذلك رضوخا لضغوط شركة أورانج الفرنسية الراعي الرسمي لمنتخب الغابون”.وتابعت: “ليس صحيحا الكلام الذي يروج حول تأثير قضية اللاعب الكاميروني إيبوسي”، موجهة سهام الاتهام إلى “أطراف ومؤسسات تحصلت على صفقات تخص قطاع الرياضة، بعد أن ارتكبت مجزرة في حق مشاريع الأشغال العمومية دون أن يعاقبوا على فعلتهم”. وفي نفس السياق، لم تفوت حنون الفرصة لتطلق النار على وزارة الثقافة ومحافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، قائلة: “رصد غلاف مالي بـ 700 مليار لإنجاح هذه التظاهرة دليل على أنها قضية دولة، وعلى هذا الأساس فإننا ندعو مجلس المحاسبة لمراقبة تسيير وصرف هذا المبلغ”.وأضافت مؤكدة: “عملية صرف الغلاف المالي تتم في ضبابية كبيرة، وكثير من الصفقات ذهبت إلى الأحباب والأصحاب، وأحد الأشخاص استفاد من صفقات بـ17 مليارا لوحده”.وقالت حنون إن حزبها يرفض تمرير الدستور الجديد على البرلمان، داعية إلى تحريره وعرضه على الاستفتاء الشعبي، وقالت إنه بإمكان رئيس الجمهورية “انتهاز فرصة تعديل الدستور للانتقال إلى الجمهورية الثانية ودمقرطة النظام القائم”، معتبرة أن التمثيل الحقيقي للشعب “لا يكون إلا بغرفة واحدة فقط لأن مجلس الأمة هو بمثابة تبذير للمال العام فقط”. كما أفادت بأنه “لا يمكن أن يكون إصلاح عميق دون استقلالية القضاء وترسيم اللغة الأمازيغية والفصل بين السلطات”، واصفة تحديد العهدات بـ”المهزلة الحقيقية”.وجددت حنون الهجوم على رئيس “منتدى رؤساء المؤسسات”،علي حداد من دون أن تسميه، محذرة من محاولات وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، مشيرة إليه، لإسقاط قاعدة 51 / 49 من قانون الاستثمار الأجنبي المباشر، ووزير الصحة عبد المالك بوضياف، واصفة مشروع قانون الصحة العمومية، الذي يريد تمريره عبر البرلمان، بـ”المشروع الخبيث”، لأنه يقضي على مكتسبات الشعب الجزائري في مجال الصحة، وفي مقدمتها مجانية العلاج. بالمقابل، أشادت حنون بـ”جهود وزيرة التربية نورية بن غبريت لأنها تريد القيام بإصلاحات حقيقية في قطاع التربية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات