“... أنت قلت شيئا “ليس قلة وطنية مني”! وهل تعتقد فعلا أنك “وطني”؟! لم نسمع منك ذلك”!الصحافيون الوطنيون كانوا مستهدفين من الإرهاب، ومنهم من قُتل، ومنهم من لا يزال يحارب.. أما أنت فقد كنت جبانا، تداهنهم، وإلا أنت شيات عندهم!أمريكا وبريطانيا العظمى خسرتا تنظيم بطولة العالم أمام النكرة قطر، وكل ما قام به وطنيوهم هو مهاجمة فساد الفيفا، وليس مهاجمة دولهم التي تحمي قطر من الدواعش من أمثالك عندنا، فيصفي حسابه باسم الكرة مع دولته... ألا لعنة الله على الكاذبين!محمود - الجزائر❊ أولا: أعترف لك بأن حجتك قوية في موضوع قطر وأمريكا وبريطانيا والفيفا. لكن ما لم تقله أيضا هو أن هذه الدول وغيرها من الدول الأوروبية سكتت عن رشوة قطر للفيفا كما تقول، بسبب فساد آخر أعظم من فساد شراء ضمير الفيفا من طرف قطر.. هل لديك فكرة عن الأموال التي صرفتها قطر لصالح الشركات الغربية من أجل صناعة الجو البارد في بيئة درجة الحرارة فيها تتجاوز مثيلتها في وادي الناموس عندنا! إنها أموال رهيبة تسكت حتى ألسنة الـ(B.B.C) العريقة ونيويورك تايمز العريقة... ولوموند المبجلة، لأن وطنية الدولار أفضل من وطنية يا نيمار!؟ثانيا: أنا فعلا كنت شياتا... ولكن ليس للإرهابيين ولا للسلطة... بل كنت شياتا (للخونة) وناقصي الوطنية من أمثال بن بلة وآيت أحمد ومهري الذين رفضوا إنشاء تعاونية القتل بين دعاة الدم في السلطة ودعاة الهم والدم في صفوف الإسلاميين... وكانت نتيجة هذه التعاونية الدموية التقدمية والتأخرية في وقت واحد، قتل 200 ألف مواطن واختفاء 10 آلاف آخرين وحرق 24 مليار دولار دفعة واحدة بعد (عراك الديكة) الذي استمر 10 سنوات كاملة.. التقى هؤلاء في الجبل بجيجل واتفقوا على طي ملف من قتلوه وسجلت الجريمة ضد مجهول... وأصبح الأعداء أحباء... بل وشركاء في المنافع والمزايا في العديد من القطاعات... وصاروا أبطالا بقوة القانون الذي صادق عليه الشعب مخيّرا بين مزيد من القتل أو السكوت على ما حدث!أنا كنت جبانا فعلا فلم أكن (رولي) لأي واحد من هؤلاء... وقد عافني الإرهاب، فلم يقتلني.. ولكن السلطة قامت بواجبها نحوي فسجنتني!لم أغادر بيتي إلى أي محمية من المحميات الأمنية التي هرع إليها (الوطنيون) الذين يناصبون العداء للخونة والحركى والعملاء من أمثال آيت أحمد ومهري وبن بلة ! فكانوا شجعانا فعلا... ولكن في المحميات الأمنية!أتمنى أن لا تكون أحد هؤلاء... وكم تمنيت لو أنك تكرمت علي بذكر اسمك الكامل ليكون للنقاش معنى، خاصة عندما يجري بين الشجعان الوطنيين من أمثالك والجبناء العملاء من أمثالي؟! الذين لا يحسنون أداء وطنية الطاكسي فون.يا صديقي الشجاع.. احذر الجبان مثلي إذا تشجع؟! وزايد على الوطنيين مثلك في الوطنية؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات