+ -

 لبى متقاعدو الجيش، أمس، نداء التنسيقية الوطنية لهذه الفئة، حيث حضروا بقوة في الاعتصامات التي نظمت أمام المؤسسات العسكرية عبر الولايات، نددوا خلالها بالتماطل في تسوية وضعيتهم، في الوقت الذي هددوا بنقل احتجاجهم إلى العاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة.فبولاية المدية التقى جمع من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وذوي الحقوق، أمام مدخل القطاع العملياتي بالولاية، في وقفة احتجاجية، للمطالبة بتنفيذ الوعود التي تلقتها منظمتهم من طرف مسؤولي وزارة الدفاع في اجتماع الثالث سبتمبر من السنة المنصرمة، برفع معاشاتهم واستفادتهم من مختلف المنح بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008، عملا بالمرسوم الرئاسي رقم 15/10 المؤرخ في 04 ماي 2010.نفس المشهد صنعته هذه الفئة بولاية معسكر، حيث ذكر المحتجون أنهم لم يستفيدوا من المنح التي أقرتها وزارة الدفاع الوطني منذ أفريل 2011، وكذا منحة نهاية الخدمة كبقية زملائهم، وطالبوا أيضا بالتعويض عن العطلة السنوية خلال العشرية السوداء، مع ضرورة إعادة النظر في نسبة العجز وفي منحة الجريح، خاصة أنه يوجد فرق كبير بين الأصناف والرتب.وفي ولاية تيبازة خرج متقاعدو الجيش في مسيرة جابت شوارع المدينة، طالبوا فيها بالاستجابة العاجلة لجملة المطالب المرفوعة، وأكد المحتجون أنهم سيشاركون في الوقفة الاحتجاجية الوطنية، كما لبت هذه الفئة النداء بولاية الطارف، وقد انضم إلى الوقفة حوالي 500 متقاعد أمام مقر القطاع العسكري بالطارف، على غرار باقي ولايات الوطن، وقد استقبل قائد القطاع العسكري ممثلين عن المحتجين وتسلم لائحة مطالبهم المتمثلة في تعديل راتب المعاشات العسكرية التي صادقت عليها السلطات التنفيذية والتشريعية مع النصوص القانونية، إلى جانب الحق في الحماية الطبية والصحية، وهو نفس العدد الذي سجلته ولايات خنشلة، الشلف، سوق أهراس وميلة.وحسب ما صرح به المنسق الوطني لمتقاعدي الجيش لـ«الخبر”، فإنهم سيجتمعون بعد هذه الحركة التي شاركت فيها 32 ولاية، لدراسة نتائج الاعتصامات، على أن يحدد لاحقا تاريخ الاعتصام المقرر إجراؤه بالعاصمة، إذا ما لم تتحقق مطالبهم، وهي مساواتهم مع باقي أسلاك الجيش واستفادتهم من قانون المعاشات لتحسين وضعيتهم الاجتماعية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات