السلطة مخيرة بين التوافق أو فوضى الشارع

+ -

صرح اليوم عبد الرزاق مقري رئيس حركة حمس بأنه لم يعد أمام السلطة في الجزائر سوى حلين إما الإستجابة إلى مطلب التوافق الذي عرض عليها من طرف الأحزاب الداعية إليه منذ 2013 أو مواجهة فوضى الشارع بحكم العجز الماثل في معالجة مختلف القضايا الوطنية المتأزمة على جميع الأصعدة.

  وقال مقري عقب إشرافه على ملتقى ولائي لهياكل حركة حمس بمقرها الولائي في المدية مساء هذا السبت. " حتى ولو إستجابت السلطة لتوافق سياسي وطني،فإن ذلك لن يكون عافية في حد ذاته،سيحتاج الوضع إلى خمس سنوات كمرحلة إنتقالية،تكون مخاضا عسيرا ولا يخلو من المخاطر والإنفلاتات الظرفية   بسبب تبعات الوضع الإقتصادي والإجتماعي القائمين،ليس بسبب صدمة أسعار البترول ،بل أسبق من بسبب العجزالقائم  في معالجة تلك التبعات وغياب سلطة راشدة ".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات