38serv
كشفت وزارة التجارة اليابانية عن تراجع الإنتاج الصناعي الياباني بأكبر نسبة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في مارس عام 2011 متأثرا بتباطؤ إنتاج السيارات والإلكترونيات في جوان الماضيي وهو ما يقوض جهود بنك اليابان الرامية لرفع معدل التضخم إلى اثنين بالمائة. وأظهرت بيانات وزارة التجارة التي نشرت يوم الأربعاء أن إنتاج المصانع انخفض 6.6 بالمائة في جوان الماضي على أساس شهري وهذا هو أكبر انخفاض منذ تراجع نسبته16.5 بالمائة في مارس عام 2011 ويتجاوز توقعات أولية لخبراء اقتصاد بانخفاض قدره 4.2 بالمائة.كما أظهرت بيانات إنتاج يناير وبيانات وزارة التجارة لتوقعات الشركات لإنتاج فيفري ومارس المقبل أن الاقتصاد الياباني سينمو بوتيرة أبطأ في العام الحالي مما يضيف المزيد من الضغوط على صناع السياسات لإيجاد سبل جديدة لتحفيز النمو.وكانت بيانات منفصلة أظهرت أن مبيعات التجزئة ارتفعت بأقل من المتوقع في جوان الماضي، حيث قلص المستهلكون الإنفاق على الملابس والسيارات والأجهزة.وكان مسؤول في وزارة التجارة قد أوضح بأن إنتاج السيارات والشاحنات انخفض 14.1 بالمائة في يناير الماضي بسبب ضعف الصادرات إلى الولايات المتحدة.وأضاف أن إنتاج السيارات تراجع بسبب عواصف شتوية شديدة في يناير أجلت تسليم مكونات سيارات.وانخفض إنتاج معدات البناء 7.8 بالمائة بينما تراجع إنتاج المكونات والأدوات الإلكترونية 6.3 بالمائة لموازنة ارتفاع المخزونات. وكانت شركات صناعات تحويلية شملها مسح الوزارة توقعت ارتفاع الإنتاج 9 بالمائة في فيفري الجاري وانخفاضه 2.7 بالمائة في مارس المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات