38serv
بثت وسائل إعلام تركية مشاهد جديدة رصدت تحركات ضابط تركي قام بخلط أوراق الانقلابيين وأسهم في إجهاض خططهم ليلة 15 جويلية 2016 .وأشار موقع "تركيا الآن" إلى أن المشاهد المصورة تظهر ضابطا يدعى عمر خالص دمير، تحول لاحقا إلى بطل في بلاده، وهو يتحدث هاتفيا مع "الجنرال زيكائي اكساكللي، قائد القوات الخاصة والمسؤول عنه والتي طلب الأخير خلالها من الضابط عدم تسليم مقر القوات الخاصة للانقلابيين".ويرصد الشريط الذي التقطت مشاهده في هذا المقر الخاص بالقوات الخاصة، هذا الضابط "وهو يتجهز للخروج من داخل المبنى لقتل الجنرال سميح ترزي أكبر قيادات الانقلاب والذي كان يسعى لتجهيز مقر القوات الخاصة كمقر لقيادات التحركات خلال الانقلاب".ويفيد المصدر بأن دمير أطلق النار بالفعل على ترزي بعد أن أوهمه ومن معه من العسكريين بأنه في صفّهم، ولاحقا أسرع عدد من العسكريين الانقلابيين وهم يحملون الجنرال المصاب سميح ترزي في محاولة فاشلة لإسعافه.الموقع الإخباري التركي روى أن الانقلابيين قتلوا الضابط خالص دمير وأطلقوا عليه العديد "من الأعيرة النارية وبعد اكتشافهم أنه ما زال على قيد الحياة قاموا بإعدامه بشكل مباشر بحسب ما أظهرته صور كاميرا المراقبة المثبتة على بوابة مقر قيادة القوات الخاصة في العاصمة أنقرة".ووصف المصدر مقتل الجنرال سميح ترزي على يد الضابط خالص دمير بأنه "ألقى بظلاله على محاولة الانقلاب وأحدث إرباكا كبيرا في صفوف الانقلابيين بعد تخطيطهم ليكون المقر واحدة من النقاط الهامة لإدارة العملية الانقلابية على امتداد تركيا".وفي هذا السياق، ذكر أن محكمة تركية قضت قبل أيام بسجن زوجة هذا الجنرال لمدة 18 عاما "بعد إدانتها بتقديم المساعدة (لمنظمة إرهابية) حاولت تنفيذ الانقلاب في البلاد".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات