يتبادر إلى ذهن المواطن الجزائري في كل مرة تتداول فيه كلمة ”التاريخ”، مرحلة الثورة وحرب التحرير دون غيرها من الحقب التاريخية. وكأن التاريخ أصبح يعني فقط الحرب التي خاضها الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، ولا يعني الحقبة الوسيطة أو المرحلة العثمانية أو تاريخ ما قبل الإسلام. وارتبطت هذه الانتقائية برغبة السلطة الحاكمة عقب الاستقلال الوطني في 1962، في تحويل تاريخ الثورة إلى فضاء للشرعية. وداخل هذه الانتقائية شهدنا انتقائية جزئية أخرى، تمثلت في أولوية التاريخ العسكري وتمجيد المعارك والبطولات الحربية على التاريخ السياسي والدبلوماسي ودور النخب المثقفة. وتستمر هذه الانتقائية إلى اليوم، و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال