قرر الأطباء المقيمون العودة إلى أجواء الاحتجاجات بتنظيم اعتصامات جهوية بكل من البليدة، وهران وقسنطينة، ويتزامن ذلك مع التجميد الكلي للأجور في خطوة جديدة من الجهات الوصية للتأثير على المضربين، في الوقت الذي أكد المحتجون أنهم لم يتقاضوا مقابلا عن خدمات الحد الأدنى منذ شهرين.
بعد أسبوع حافل بالأحداث باعتصام حاشد في العاصمة، تلته تصريحات مختلفة متضامنة أحيانا ومتحاملة أحيانا أخرى، فضل الأطباء المقيمون العودة إلى ساحة الاحتجاج. وحسب تصريحات ممثل الأطباء المقيمين، حمزة بوطالب، لـ”الخبر”، فإن الإساءة التي تعرضوا لها مؤخرا بوصفهم بصفات ذميمة من قبل مسؤولين سامين في الدولة، على رأسهم الوزير الأول، لم تزدهم إلا إصرارا على مواصلة الاحتجاج. فإلى جانب الإضراب المفتوح سيعود الأطباء إلى الاعتصامات الوطنية، وفضلوا أن تكون هذا الأسبوع جهوية، فأطباء ولايات الوسط مدعوون للاعتصام بمستشفى البليدة، في حين سيُنظم اعتصام ولايات الغرب بولاية وهران، وستحتضن قسنطينة اعتصام ولايات الشرق، في خطوة جديدة لإثبات التلاحم بين كل الولايات وأن الأطباء بإمكانهم التوحد لتنظيم اعتصام في كل مكان من ربوع الوطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات