تعود وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في هذا الحوار مع "الخبر" إلى تفاصيل اللقاء الذي جمعها بإمامين وحقوقي، أول أمس الثلاثاء، والذي ترفض وضعه في خانة الوساطة بينها وبين المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار "الكنابست"، وإنما في إطار فتح كل قنوات الاتصال والإعلام المتاحة. كما أكدت على أنها لن تتراجع عن إجراء العزل في حق كل أستاذ تابع للنقابة المضربة، لا يلتحق بمنصب عمله، معللة ذلك بكونها تطبق القانون وقرار العدالة القاضي بعدم شرعية الإضراب. أما بخصوص تعويض الدروس فذكرت المسؤولة الأولى عن القطاع أن مصالحها ساهرة على اتخاذ إجراءات بيداغوجية وإدارية قادرة على امتصاص التأخر الذي قد يخلفه الإضراب، رغم كون هذا الأخير، حسبها، لم تتجاوز نسبته الـ5 بالمائة على المستوى الوطني. وفي الأخير دعت بن غبريت الجميع إلى "التعقل"، كون "بلادنا تواجه رهانات جيوسياسية غير مسبوقة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات