تحوّلت العديد من المستودعات التي لا تليق حتى لتخزين التبن، هذه الأيام، بمدينة تبسة إلى قبلة لأولياء التلاميذ، لاسيما المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، حيث تصطف مواكب السيارات في انتظار أبنائهم الذين أجبروا - عن طريق الأساتذة المضربين - على هجرة الثانويات وتفضيل ”الڤاراجات” التي تبيع درسا واحدا في الفيزياء بـ 1000 دينار. وقد تجاوز عدد المتمدرسين في دروس الحشر الـ 50 تلميذا. والغريب أن كل المضربين وجدوا في هذه المستودعات فرصة لتحويلها إلى ثانويات موازية.. فأين الضمير؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات