انتهى الموسم الرياضي لشبان ولاية الجزائر العاصمة في اختصاص كرة اليد قبل أن ينطلق أصلا، وذهبت شريحة كبيرة من الرياضيين ضحية ”تعنت” مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر الذي غامر بمستقبل الكرة الصغيرة وشبانها بولايته، بغرض تنحية رئيس الرابطة الولائية أزباش. والكارثة التي تفوق بكثير ”الموسم الأبيض” المبرمج، موقف مسؤول بـ«الديجياس” ردّا على انشغال الفنيين والمربين على مستوى الجمعيات بشأن الانسداد مع سبق الإصرار والترصد، بالقول: ”وما المشكل؟ فقد سبق لبطولة كرة اليد التوقف عن النشاط لأربع سنوات وطنيا، والنتيجة أن المشكل سمح بعودة المنتخب والنوادي بأكثر قوة..”، ما صدم المدربين وجعلهم يقتنعون بأن أكثر ما يهم ”وزير المطارات” تحطيم الرقم القياسي من حيث الظهور الإعلامي، ولو بتوديع الرياضيين واستقبالهم والمشاركة في المباريات الاستعراضية والتدخل في شؤون الاتحادات واللجنة الأولمبية، والتدخل في مسألة اختيار المدرب الوطني وبرمجة مباريات البطولة، والحديث عن خلاف زطشي مع قرباج، ولن يكون حرمان الشبان من المنافسة، للوزير الهادي ولد علي، أمرا مهما وذا أولوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات