38serv
يتحدث الأطباء دائما عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم الحمراء التي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم . مختصون يؤكدون أن التوقف عن تناول اللحوم لفترة طويلة يحقق هذه النتائج الصحية المذهلة. تعرف عليها في هذا المقال!ماذا يحدث للجسم في حالة الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء لمدة طويلة ؟ سؤال أجاب عليه الخبراء والمتخصصون في مجال التغذية في أمريكا بموقع "ريدرز دايجيست"، مؤكدين أنه كلما قلت نسبة اللحوم الحمراء في الجسم، كلما أصبح الإنسان أكثر شعورا بالصحة والنشاط .فقدان الوزنتحتوى اللحوم الحمراء على سعرات حرارية عالية، لذلك فإن التوقف عن تناولها يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن . هذا ما أكدته سالي وارن ، طبيبة علم الناتوروباث التقليدي بأمريكا. وتضيف أنه من الممكن استبدال اللحوم الحمراء بأي بروتين آخر يكون أخف في السعرات الحرارية وأسهل في الهضم. فالأسماك والدجاج والبقوليات هي بدائل جيدة ومنخفضة السعرات الحرارية.أحماض أقللكي تكون أجسادنا صحية، نحتاج إلى توازن جيد في درجة الحموضة، ولكن الكثير من الأطعمة الحديثة تحتوى على نسبة كبيرة من تلك الأحماض، بما في ذلك اللحوم الحمراء. وتوضح وارن أن "تناول اللحوم الحمراء جنبا إلى جنب مع الطحين الأبيض والقهوة والمشروبات الغازية ينتج نسبة حمضية عالية في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الحموضة العالية تخلق بيئة مثالية للمرض إضافة للإجهاد واضطرابات النوم وضعف المناعة. الانتفاخيصعب على الجسم هضم اللحوم الحمراء فيتم ذلك ببطء أكثر مما يفعل مع الأطعمة الأخرى. ويصاب الكثيرون بالإمساك والانتفاخ وآلام البطن عقب تناول اللحم نتيجة لإصابتهم بعسر الهضم. لذا فإن التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والإكثار من الألياف يؤدي لارتياح المعدة. فقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة "نيوتريشن " أن معدلات انخفاض التهاب المعدة والقولون كانت أقل بنسبة كبيرة في النباتيين ممن يتناولون اللحوم. والبدائل من البروتين بالإضافة إلى الألياف من الخضر والفاكهة تساهم في التخلص من تلك الأعراض المزعجة . تحسن البشرةالامتناع عن اللحوم الحمراء أيضا يؤدي إلى تحسن في حالة البشرة ونقاء الوجه. حيث أن الإمساك الذي ينتج عن الهضم البطيء للحم الأحمر، يمكن أن يسبب مشاكل في البشرة، فيبدأ الجلد في الجفاف وظهور البثور والبقع. لذا فالتركيز على الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات A , B, C يمكنها أن تحسن من حالة البشرة وتزيد من نقائها .خفض الكوليسترولقطع اللحوم الحمراء يمكن أن تقلل من كمية الدهون المشبعة في النظام الغذائي، والتي كانت مرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. تقول وارن: "يجب الحصول على أقل من 7 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من الدهون للحفاظ على توازن جيد وتقليل خطر وجود نسبة عالية من الكولسترول، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين". وتضيف "يسمى هذا التراكم بتصلب الشرايين، والذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الشريان التاجي والأزمات القلبية والجلطات" وعلى الرغم من وجود علاقة تربط بين ارتفاع الكوليسترول في الجينات إلا أنه لا يمكن إنكار أن الامتناع عن تناولها وغيرها من الأطعمة المشتقة من الحيوانات سوف يقطع شوطا طويلا لتقليل مستويات الدهون بالجسم. سرطان القولون أو الأمعاءالتوقف عن تناول اللحوم يمكن أن يقى من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض في عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنها قد تسبب السرطان حيث ارتبطت الأطعمة المشبعة بالدهون بزيادة الالتهاب داخل الجسم، وارتبط الالتهاب المزمن بتطور أنواع معينة من السرطان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات