أسرت مصادر مطلعة أن الأمين العام للأفالان طلب من مسؤولي ديوانه عدم توجيه أي دعوة للوزراء الحاليين أو السابقين لحضور اجتماعات المكتب السياسي، أو حتى الاجتماعات التنسيقية التي تنعقد من حين لآخر بمقر الحزب في حيدرة. وجاءت تعليمة ولد عباس مباشرة بعد أن تدخلت جهة عليا وألغت بيان المكتب السياسي الأخير الذي توج اجتماعه، والذي تضمن تكليف وزراء (حاليين وسابقين) بالنزول إلى الولايات ورصد انشغالات المواطنين، كما تم إلغاء تكاليف بالمهام جاءت أيضا تتويجا لهذا الاجتماع. يذكر أن قيادة الحزب كانت كلفت الوزراء السابقين في صورة شلغوم وطلعي وواعلي وبوضياف وبدة، بالنزول إلى الولايات ورصد انشغالات المواطنين، بالإضافة إلى دعم مبادرة الأفالان المتضمنة رصد إنجازات الرئيس من العام 1999. فما سر “انقلاب” ولد عباس على وزراء الحزب يا ترى؟ أم أن الأمر له علاقة بدورة اللجنة المركزية القادمة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات