استغرب مناضلو ومنتخبو جبهة التحرير الوطني، الذين حضروا مؤخرا اللقاء الذي نظم من أجل تنصيب لجان متابعة وإحصاء إنجازات الرئيس بوتفليقة، غياب كل من محافظ المدية ومحافظ قصر البخاري عن هذا اللقاء، رغم أهميته لدى مناضلي الأفالان، وهذا في ظل حديث عن فقدان الثقة بينهم وبين المناضلين الذين لم يعد يجمعهم بهم غير مفاتيح المحافظة وأختام الحزب، فالمحافظ الأول يقيم في مدينة اسطاوالي، والثاني في مدينة أولاد فايت، في وقت حضر كل من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، وأمناء المحافظات، وأعضاء من اللجنة المركزية، وأعضاء البرلمان بغرفتيه، وإطارات الحزب بالولاية. ويتساءل أفلانيو المدية إلى متى يسكت ولد عباس عن مثل هذه التجاوزات؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات