يمر مدير ولائي ببشار، هذه الأيام، بأسوأ حالاته بعد أن رفض والي ولاية النعامة تحويله إليها، إثر التقارير والنصائح التي تلقاها الأخير والذي تركزت في أن الوالي سينصب مسؤولا عنوانا للبيروقراطية ولعرقلة مختلف المشاريع التنموية في جميع المجالات. ويسعى المدير، هذه الأيام، لتوظيف جميع أوراقه للحصول على منصب مدير في ولاية أخرى، إلا أن مديريته المركزية أبلغته بأن جميع طلباته رفضت، ما يعني، حسب ما علّق به الكثير، أن الرجل في انتظار استحداث الولاية 49 لتعيينه كمدير، وهو المقترح الذي فهمه الرجل ضمنيا بعد أن أبلغ رسميا بأن عليه الخروج لسنة دون منصب، في انتظار أن يرفع عليه هذا الحظر على المستوى الوطني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات