استأثرت السيارة الوحيدة المخصصة لـ “مير” أولاد إدريس في ولاية سوق أهراس، باقتطاع مبلغ 50 مليون سنتيم من ميزانية البلدية سنويا لاقتناء بنزين السيارة، الأمر الذي أثار غضب أعضاء المجلس بحجة أن المبلغ يتعارض ومبدأ ترشيد النفقات من جهة، ومن جهة أخرى تراكم ديون البلدية التي وصلت حدود 5 ملايير سنتيم.الغريب أن بعض أعضاء المجلس الذين ساندوا “المير”، اعتبروا المبلغ زهيدا بحكم أن هذا الأخير رجل ميدان ولا يستغني عن السيارة حتى أثناء الليل، ما يعني بعملية حسابية أن استهلاك أكثر من 4 ملايين سنتيم شهريا من البنزين، لا تكفي ـ حسبهم ـ لتنقل “المير” يوميا إلى عاصمة الولاية المحسوبة على أساس 100 كلم، في حين أن المسافة الفعلية بينهما لا تتعدى 10 كلم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات