المكلف بالإعلام بوزارة الصحة سليم بلقسام : مطالب تم الاستجابة لها 100 بالمائة ، و أخرى تحتاج إلى إجراءات ستتخذ في المدى القصير .تعقد النقابة الوطنية لعمال شبه الطبي اليوم مجلسها الوطني لتحديد مصير إضرابها الذي باشرته منذ أسبوعين، وهذا بعد لقاء الصلح الذي جمعها بوزارة الصحة نهاية الأسبوع الماضي.وفق تصريحات رئيس النقابة لوناس غاشي لـ"الخبر" فإن العدول عن الإضراب غير وارد لحد كتابة هذه الأسطر ، مع العلم أن القرار سيتخذونه اليوم بعد استشارة أعضاء النقابة ممثلي السلك عبر التراب الوطني، والسبب حسبه أن اجتماع التنظيم بالوزارة خرج بتحقيق بعض المطالب ، في الوقت الذي بقيت مطالب اخرى وعدت الوزارة بالرد عليها في الساعات القليلة التي تلي الاجتماع وتعهدت الوصاية بحله قبل انعقاد مجلسهم الوطني، والأمر يتعلق بوجه خاص يضيف غاشي وأهم مطلب كان وراء احتجاجهم وقد يستمر الإضراب لعدم تسويته، وهو وقف المضايقات التي يتعرض لها زملائهم النقابيين خاصة بولايتي الجلفة وبجاية.أما المطالب الأخرى، يضيف ذات المتحدث ، فإن وزير الصحة مختار حسبلاوي أبدى استعداده لتسوية مسألة التوظيف للسلك شبه الطبي بالنسبة للحائزين على شهادة جامعية في إطار نظام "أل.أم.دي " والذي ظل حتى الآن حبيسا لغياب مرسوم تصدره وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يحدد ترسيم هذا السلك بمناصب عمله، خاصة وأن النقابة كانت تلجأ إلى التدخل لدى وزارة الصحة كل أربع أو خمس سنوات لتجديد عقود التشغيل للسلك رغم أن مناصب العمل مضمونة من طرف السلطات العمومية.من جهته ذكر المكلف بالإعلام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام أنه بعد حوالي 6 ساعات من الإجتماع مع نقابة عمال الشبه الطبي، تم التوصل الى نتائج مرضية للطرفين، فهناك مطالب تم الاستجابة لها 100 بالمائة ، في حين بقيت مطالب أخرى ستحتاج إلى إجراءات ستتخذ في المدى القصير، والحوار مع النقابة حسبه مستمر وهو الأهم بالنسبة لوزارة الصحة، هذه الأخيرة على استعداد تام لحل كل المطالب التي تدخل ضمن صلاحياتها؛ من أجل استقرار القطاع خاصة وأن الإصلاحات التي أطلقتها وزارة الصحة تحتاج الى هدوء في كل الأسلاك يضيف ذات المتحدث.تجدر الإشارة الى أن سلك شبه الطبي دخل في إضرابات وطنية منذ أسبوعين، بدأها بيومين في الأسبوع الأول، لتصبح ثلاثة أيام في الأسبوع الثاني، وهددت النقابة بالذهاب الى الإضراب المفتوح إذا لم تكن هناك جدية من وزارة الصحة في تسوية مطالبها المتمثلة في معالجة المسار المهني والاستفادة من نظام ال.أم.دي، ومن منحتي التأطير والتوثيق،إلى جانب توفير الأمن داخل المستشفيات وأحقية ترقية مساعدي التمريض، وتكوين العدد الكافي لشبه الطبيين، وتوظيف الممرضين الحاصلين على شاهدة ليسانس في التمريض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات