+ -

تبقى الرقابة على قطاع الصحة في بومرداس غائبة كما هو الشأن بالنسبة للرقابة على العيادات الطبية الخاصة، حيث اشتكى مواطن قصد إحداها لإسعاف مريض لكنه لم يحصل على العلاج رغم بقائه طول النهار في هذه العيادة الخاصة ولم يتلق سوى حقن السيروم التي دفع مقابلها ما لا يقل عن 4 آلاف دينار وكشف بألفي دينار، والمؤسف أكثر أن الطبيب طلب منه في الأخير التوجه إلى مستشفى زميرلي بالعاصمة لأنه لا وجود لاختصاص الرأس بالعيادة، حيث تسبب في ضياع عدة ساعات ثمينة على المريض. يأتي هذا ليؤكد مرة أخرى على تدهور قطاع الصحة في عاصمة ولاية بومرداس التي لا تملك جهاز سكانير، في وقت أنفقت الولاية الملايير على مشاريع فاشلة كشراء أجهزة تلفاز ضخمة لوضعها في الشارع.. فهل يحقق وزير الصحة في العيادة الخاصة وفي الأسعار وفي النظافة، في ظل غياب تام للرقابة ببومرداس؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات